الدكتور أحمد عمارة : ودع الملل والضيق والخوف من المستقبل .. حدد أهدافك .. واكتسب المهارات كتبت رشا كمال السبت 02-02-2013 22:35
عدم القدرة على تحديد الهدف بدقة، مع عدم القدرة على التفريق بين الهدف والوسيلة، وعدم إحساس الشباب والفتاة بأن لهم دورا فى الحياة رغم وجود العديد من الوسائل التى تنقل لهم هذا الإحساس ومنها الكورسات المنتشرة فى هذا المجال فالحياة مليئة بالأهداف الكثيرة التى من السهل جدا أن يحققها الإنسان والله سبحانه وتعالى يسر لنا السبل والطرق لتحقيق هذه الأهداف لكن بشرط: أن تكون محددا لما تريد بمنتهى الدقة.
هذا ما يشرحه الدكتور أحمد عمارة استشارى الصحة النفسية بالطاقة الايجابية ويقول: العلماء أكدوا أن الإنسان لديه أكثر من مائتين وستة وخمسين ألف احتمال لمستقبله ولحياته، أى أن لكل شخص أكثر من مائتين وستة وخمسون ألف هدف يختار بينها كيف يشاء ثم يحدد بدقة وينطلق.
هذا بالإضافة إلى إحساس الشباب بأن لديهم طاقة كبيرة جدا ولا يعلمون كيف يستغلونها ولا فى أى طريق مما زادهم ألما وضيقا وتشتتا.
ويشير د.عمارة إلى محاولته الدائمة مع الشباب على أن يعمل كيف تتفجر ثورة الأهداف فى رأسه ليرى بدائل كثيرة ومتميزة ثم كيف ينتقى أفضلها براحة نفسية واطمئنان وليبدأ فى الانطلاق نحوه بمنتهى الحماس والقوة.
ويقول: أن النتائج المبهرة للأبحاث النفسية والتى هدمت ما كان يعتقد فى الماضى بأن للإنسان مواهب يحدد بناء عليها أهدافه، وأن العكس هو الصحيح، فالإنسان يحدد أهدافه ثم يبدأ بعد ذلك فى اكتساب المهارات التى تساعده فى تحقيق هذه الأهداف عندها بإذن الله ستودع الاكتئاب للأبد، وستودع الملل والضيق والرعب من المستقبل والإحساس بالضياع والتوهان والتشتت.
عندها فقط سيضاء لك طريق المستقبل، لتمضى فيه بإصرار، واثق القوى مرتاح البال تستمتع بكل لحظة وبكل خطوة وتكون مشاركا بقوة فى بناء وطنك وبعد ذلك ستعرف رسالتك فى الحياة بوضوح وتحديد هدفك القادم بمنتهى الدقة ومعرفة الطرق اليسيرة لتحقيق الأهداف وكيفية تفادى المعوقات فى طريق الهدف والتعامل الصحيح مع المعوقات فى طريق الهدف وكيفية تقسيم الهدف لأهداف صغيرة تحققها تدريجيا وكيف تحافظ على الحماس والدافعية فى طريقك للهدف وكيف تحافظ على الطاقة الإيجابية إلى أن تحقق الهدف وكيفية تسريع وصولك للهدف فى الحياة.