أخصائية تواصل توضح للأم بداية التعرف على مشاكل أبناءها العاطفية

أخصائية تواصل توضح للأم بداية التعرف على مشاكل أبناءها العاطفية كتبت أمنية فايد | السبت 23-02-2013 09:02 الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية

تنصح الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الزوجية والأسرية، الأمهات بطرق التعرف على المشاكل العاطفية لأبنائها فى الفترة الجامعية.

تقول الدكتورة نبيلة إن مشاكل الشباب فى فترة الجامعة أو المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة حساسة ولابد من أن يعرف الآباء طريقة التعامل مع أبنائهم تجاه هذه المشكلات، وتبدأ هذه المشكلات عندما يتم توجيههم لمشاعرهم الرومانسية للطرف الأخر بأنواعها الصامتة والجريئة والمعتدلة، وتوجيه الأبناء فى هذه المرحلة يعتبر بر الأمان وخاصة للفتيات اللاتى يتأثرن بكلمات الغزل والهيام من دون خبرة كافية.

وتضيف أن تطور العلاقة بين الفتيات والشباب يأتى فى معظمها نتيجة لحرمات الطرفين من الكلمات الدافئة من الأهل، والفتيات تكون فى حاجة إلى هذه المشاعر، وعلى الأم أن تكون صديقة لابنتها فى هذه المرحلة الهامة، ومن الممكن أن تقوم بتصحيح خطأ وتعيش معها تجربتها وتجعلها تجرب أمام عينيها حتى تستطيع إنقاذها فى الوقت المناسب.

هناك مجموعة من الأبناء تحب أن تكون صريحة مع والدتها وتحكى لها كل شيء هؤلاء لا يوجد منهم مشكلة، ولكن لابد أن نتعامل معهم بطريقة الصداقة والنصيحة الهادئة حتى يتشجع ويحكى كل ما يحدث معه.

أما بالنسبة لمن يخافون المصارحة خصوصًا الفتيات، يجب أن تعرف الأم الطرق التى تكتشف من خلالها المشاكل العاطفية لابنتها ويتم ذلك من طريقة تناولها للطعام فإذا حدث تغيير فيه يجب أن تنتبه الآم كثيرا، ومن أمثلة هذه التغيرات حدوث اضطرابات فى امساك الملعقة أو الشوكة أو التردد الدائم فى اتخاذ قراراتها بشكل عام أو طريقة ابتلاعها للطعام تصبح بطيئة.

وحتى تعرف الأم تفاصيل المشكلات يجب الحوار الهادئ التى تشعر فيه الفتاة بالأمان والطمأنة حتى يساعدها هذا الشعور على تفريغ ما بداخلها من مشاعر قد تكون متضاربة فى هذا الوقت وتقوم بعد ذلك الأم بمناقشتها فيها وإعطائها النصائح دون إلقاء اللوم عليها أو توبيخها.