"المراهقة" ليست مرحلة عابرة فى حياة الإنسان، بل أنها فترة يتوقف عليها تكوين الشخصية وتحديد أهدافها ورسم المستقبل، ويوضح مجدى ناصر خبير الاستشارات الأسرية والتربوية أن هناك 7 أسس لابد أن يراعيها الأبوين عند التعامل مع ابنهم المراهق، وتتمثل فى:
1- تقديم النصيحة له برفق وأسلوب يجعله يقتنع بها.
2- إعطاؤه حيزاً من الحرية، وأنه ليس تحت المجهر حتى لا يشعر بالاضطهاد والظلم.
3- على الآباء أيضاً تقسيم المهام، إن كان لديهم أكثر من مراهق، كأن يتقرب الأب من الولد وأن تتقرب الأم من البنت، لكى يساعدوهم على حل المشاكل الحساسة.
4- محاولة الآباء معاملة المراهقين كأنهم من نفس المرحلة العمرية لتقريب الأفكار، ووجهات النظر، و تفهم هذه المرحلة، حتى يمر التيار بينهم ويستطيعون تفادى صدامات كثيرة.
5-على الأبوين مراعاة تلك المرحلة والتعامل معها على أنها مرحلة طبيعية فى حياة ابنهم وعليه المرور بها كما مرورًا هم بها قبله، وهذا لا يمنعهم من رصد كل التغيرات فى سلوكياته، عن بعد، دون أن يشعر أنه غير موثوق فيه، لأن هذا الإحساس إن تسلل إليه، سوف يؤثر سلبًا على نفسيته، وشخصيته التى هى فى أحرج مراحل التكوين.
6-الحديث إليه بلباقة وعدم إحراجه.
7-الإصغاء له بانتباه وإعطائه فرصة الحديث عما يتعبه وعدم التقليل من أهمية ما يقول، وإبداء الاهتمام.