أكدت نعيمة عبد الجليل، مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، أنه تم تكليف صلاح شعبان، مدير إدارة منشية القناطر لجمع توقيعات من قِبل أولياء الأمور وطالبات مدرسة أبو غالب الإعدادية بمنشأة القناطر لفصل البنين عن البنات، مشيرة إلى أن قرار الفصل ليس له علاقة من قريب أو بعيد بأى أحد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين كما يتصور البعض، وسيتم اتخاذ قرار الفصل بِناءً على رأى الأغلبية من أولياء الأمور والطالبات.
وقالت نعيمة، لـ"اليوم السابع"، إنه فى ظل حالة الانفلات الأمنى والأوضاع السيئة التى تمر بها البلاد وانتشار ظاهرة التحرش، قررنا اتخاذ قرار الفصل بين البنين والبنات لمنع أى حالات تحرش قد تحدث، مشيرة إلى أنه لا يوجد قانون يُحرم فصل البنات عن البنين فى أى مدرسة بأنحاء الجمهورية.
ومن جانبه، قال سيد هاشم، عضو مجلس الأمناء بمدرسة أبو غالب الإعدادية، إن مدير إدارة منشية القناطر، قام بالمرور على فصول البنات بالمدرسة لجمع توقيعات منهم وإجبارهن على التوقيع بالموافقة على قرار الفصل بين البنين والبنات، مشيرا إلى أن كل ما يحدث نتيجة ضغط مرشح الإخوان المسلمين "أحمد أبو ورد" عن دائرة منشية القناطر لتطبيق الشريعة الإسلامية بفصل البنين عن البنات وكسب شعبية لدى أهالى منشية القناطر، موضحًا أن مصر تشهد حالة انفلات أمنى منذ سنتين، مستعجبًا على اتخاذ القرار فى ذلك التوقيت.
وأكد هاشم، أن أهالى منشأة القناطر توصلوا إلى اقتراح يتمثل فى فصل البنات عن البنين فى الفصول، ولكن فى نفس المدرسة دون نقلهم إلى مدرسة أخرى، بحيث يصبح البنات فى فصول خاصة بهم والبنين فى فصول أخرى، مشيرًا إلى أن مدير الإدارة التعليمية ومدير الشئون القانونية حضروا لمتابعة الوضع فى المدرسة، وتفقدوا أحوالها فى وجود بعض من قوات الأمن المركزى التابعة لمركز منشية القناطر.
وأضاف هاشم، أنه فى حال تنفيذ هذا القرار سيدخل مجلس أمناء المدرسة والمعلمين فى اعتصام مفتوح داخل فناء المدرسة وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى وزارة التربية والتعليم، لحين وقف تنفيذ هذا القرار، مشيرًا إلى أن الأمناء تحدوا هذا القرار، لأنه ليس قرار الوزارة ولكنه قرار مرشح الإخوان المسلمين "أحمد أبو ورد" رغبة منه فى كسب مزيد من الشعبية لدى أهالى المنطقة.