قال كمال مغيث خبير تربوى لـ "كايرو دار" إنه ضد أى شكل من أشكال تسييس العملية التعليمية وضد هيمنة قطاع التعليم للحزب الحاكم، مشيرا إلى أن العملية التعليمية تقوم على عملية المواطنة.
وأشار مغيث إلى أن أول أهداف التعليم هى المواطنة بمعنى أن الطالب المسلم يتعامل مع الطالب المسيحى، فالانتماء للوطن هو الأساس دون الانتماءات إلى أى تيار سياسى لكن، لكى يتم تطبيق المواطنة بشكل فعلى يجب التحرر من عملية أخونة أنظمة الدولة .
وأضاف مغيث أن أسئلة الامتحانات يجب ألا يتخللها الحديث عن انتماءات سياسية سواء مع الإخوان أو ضدهم، لأن جميعهم يتمتعون بالنزاهة فهو ضد استخدام السياسة داخل العملية التعليمية .
وأشار إلى أن المعلم لو سب الرئيس مرسى يتم تحويله للتحقيق، لكن لو جبهة الإنقاذ، يتم التعامل مع الوضع بشكل طبيعى فلا يمكن أن تتحول المدرسة إلى سوق عكاظ وإلى خناقات بين الطلاب المؤيدين والمعارضين للإخوان .
يأتى ذلك على خلفية إحالة موجه مادة المحاسبة للشئون القانونية؛ بعد وضعه سؤالا للصف الثانى الثانوى بعنوان "تصفية شركة شفيق ومرسى وانضمام السيسى لها لفشلها فى تحقيق الأرباح".