النشوة الزوجيه بين السعادة والإنهيار | ثقافة زوجية

النشوة الزوجيه بين السعادة والإنهيار | ثقافة زوجية
النشوة الزوجيه بين السعادة والإنهيار

تعآني كثيرٌ من الزوجآت من الوصول إلى النشوة الحقيقية التي تجعل الزوجة تشعر في كثير من الأحيآن بالنقص والحرمآن والإحسآس بالإحبآط والإكتئاب وقد يصل الأمر إلى النفور من اللقآء مع الزوج لأن النتيجة معروفة مسبقاً بالنسبة للزوجة
 وحقيقة هنا فــ للزوج الدور الأكبر في وصول زوجته الى هذه المرحلة التي يتصف فيها بالأنانيه والهدف هو فقط إشبآع نفسه دون قدرته على أن يجعل زوجته تشعر بتكامل العلاقه والسعآدة والرّاحة التي شعر فيها بمجرد وصوله الى النهآية ...!
حقيقة لآ بد من الإعترآف بها
معظم الازوآج الذين لآ يتمكنون من اسعآد الزوجه والوصول بهآ الى النشوه المرجوه فإنه بينه وبين نفسه يشعر بوضع زوجته ويشعر أنّه قد اخفق أن يكون ذلك الفارس الهُمآم أو على الأقل أنّه مقصّر في حق زوجته من الناحيه الجنسيّة ولكنّه يرفض الإعترآف بذلك أمآمهآ ويُحآول أن يغض الطّرف عن الأمر حتى تزداد الهوه والفجوة ويصبح الأمر أكثر تعقيدا فالهروب من المشكله لآ يعنى حلّهآ أبداً ...!
معآلجآت خآطئة
 وهنا يحآول علآج الأمر بشكل سلبي حتى يبقى رجلا أمام زوجته وأمآم نفسه ويعالج نقص دوره بأكثر من صوره
طبعاً كل هذه الأمثلة السّآبقة تؤدي إلى فتور كبير في العلآقة الزوجيه التي تفتقد إلى أدنى مقومات النجآح
وهو ما يدفع الزوجة في النّهآية الى سلوكيّآت غير صحيحة قد تؤثر على شخصيتهآ وفكرها ومبآدئهآ الحقيقية التي كان الزوج سبباً كبير في وصولها الى هذه السلوكيّآت ...
اكتفي بهذا القدر وسأحاول في المشاركآت القآدمه وضع شرح تفصيلي لكيفيه تحقق النشوه الحقيقيه في العلاقه الجنسيه بين الزوجين في سبيل علآج قضيه من اهم قضآيا الحياه الزوجيه التي يتغافل عنها معظم الازواج او الزوجات بداعي الخجل او بداعي الاستقرار والحفاظ على البيت والأسره