نصائح لممارسة الجماع لدى مرضى القلب

نصائح لممارسة الجماع لدى مرضى القلب
حين يتعرض الرجل أو المرأة إلى نوبات قلبية أو يخضعان لعملية زرع قلب تتبدل المعطيات لديهما وتنقلب حياتهما الحميمية رأسًا على عقب. هذا الاعتقاد كان سابقاً بعدما كان يُفضّل أن يحترس مرضى القلب من الجماع، ولكن ليس بعد اليوم! من الآن أصبح باستطاعتكما التخلي عن الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة بعد النوبات القلبية، فقط إن اتّبعتما النصائح التالية:
* لا تخافا لأن الجماع لا يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية. فإذا لم يشعر المريض بأي أعراض مثل عدم القدرة على التنفس، أو الشعور بالدوار، فذلك يعني أن العلاقة الحميمية لا تشكل أي خطر على القلب.
* قد تتغير الحياة الحميمية لدى بعض المرضى في حالات محددة وهذا أمرٌ طبيعي، لكن لا تتوقفا عن ممارسة الجماع بل إستمرا في ذلك.
* إن معدلات عدم القدرة على الإنتصاب لدى الرجال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ مرتين أكثر من الرجال الذين لا يعانون من هذه الحالة. لذا على المرضى ألاّ ييأسوا لأن ذلك طبيعي.
* النساء قد يواجهن تحديات جنسية قبل وبعد الإصابة بأزمة قلبية. فعدم قدرة المرأة على الشعور بالإثارة يمكن أن يكون مؤشرًا خطرًا لإحتمال إصابتها بأمراض القلب، تمامًا كما هو الحال لدى الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي. لذا على الرجل معرفة كيفية التعامل مع زوجته أثناء العلاقة.
* خذا وضعيات العلاقة في الاعتبار، وإذا لم تتمكنا من ممارسة النشاط الجنسي بشكل طبيعي، لا تحرما نفسيكما من الحميمية الجسدية مثل العناق، والتقبيل.