أكد الكاتب الصحفى جمال فهمى "وكيل أول نقابة الصحفيين" عقب مؤتمر صحفى عقد فى نقابة الصحفيين مساء أمس، أنه لا يوجد إعلام دينى فى الدول الديمقراطية العريقة؛ لأنه يعتمد بطبيعة الحال على التمييز بين الناس على أساس الدين، لافتا إلى أن القنوات ذات التوجه المسيحى تستقطب فصيلا دون الآخر، وكذلك القنوات ذات التوجه الإسلامى يتابعها فئة من الشعب دون الأخرى.
وقال فهمى، فى تصريحات خاصة نشرتها قناة اليوم السابع المصورة : إن القنوات الدينية فى مصر ليست وسائل إعلام، لكنها وسائل للتحريض على الكراهية والعنف والتمييز بين المواطنين على أساس طائفي، مشيرا إلى ضرورة تقنين مثل هذه القنوات وإخضاعها للمعايير التى تحكم وسائل الإعلام، مستشهدا على خطورتها فى الواقع المصرى من خلال التأثير على البسطاء من المواطنين بترويج ثقافة تقوم على الكراهية والتمييز، والذين لا يستطيعون أن يدركوا هذه الحقائق التى تبثها هذه القنوات، مؤكدا أن المواطن البسيط يتصور بأن الرجل الملتحى يتحدث فى صحيح الدين، وأن ما يقوله صحيح.