افتتح، اليوم، المعرض السنوى الأول للتعليم الفنى بالإسكندرية، الذى تنظمه إدارة التعليم الفنى بالإسكندرية، فى الفترة من 28 إلى 30 إبريل الجارى بنادى الشاطئ للمعلمين بمنطقة رشدى، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم ونقابة المعلمين، وبرعاية حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، وبحضور د.طاهر نمير أمين حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، ومحمد السروجى المستشار الإعلامى لوزير التربية والتعليم، و د . أحمد الحلوانى نقيب معلمى مصر، ومحمود العرينى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، وعبد الناصر على نقيب المعلمين بالإسكندرية وأنور إسماعيل مدير عام التعليم الفنى.
وتم عرض منتجات طلاب التعليم الفنى بالإسكندرية بمختلف تخصصاتهم " صناعى – تجارى – فندقى – زراعى".
من جانبه قال محمد السروجى المستشار الإعلامى لوزير التربية والتعليم، إن التعليم بمصر يواجه تحديات كثيرة، لاسيما التعليم الفنى الذى ينظر له أغلب الناس نظرة متدنية، مشيرا إلى وجوب تغيير تلك النظرة لأن ثورة 25 يناير جاءت لترفع الظلم عن كافة الناس .
وأكد السروجى أن الوزارة تتبع سياسة تطهير ومحاصرة الفساد، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية ليست إدارة تصفية حسابات ولكنها تسعى للعمل ولكن عند مقابلة أى ملف فساد فإنه سيحال إلى الشؤون القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة" .
وأشار إلى أن الوزارة تسعى بشكل جدى إلى ربط التعليم الفنى بسوق العمل والاستفادة من تلك الكوادر الفنية داخل الوزارة نفسها عن طريق استخدامها كوحدات خدمية وصيانة بل وتحميلها مسئولية صناعة الأثاث المدرسى والكتب المدرسية مما يوفر على الدولة ما يقارب 400 مليون جنيه فى السنة .
ومن جانبه قال أنور إسماعيل مدير عام التعليم الفنى، إن الوزارة قد اهتمت بتطوير التعليم الفنى بالإسكندرية، وتغيير نظرة المجتمع له، حيث تم إنشاء وحدة للتخطيط والتطوير وتدريب المعلمين، وتم إنشاء وحدة لتدريب المعلمين باستخدام الحاسب الآلى وعلومه، وتم إنشاء وحدة الكترونية للإعلام واستطلاع الرأى وإعداد القادة، والأمن والسلامة المهنية، مؤكداً أن الإسكندرية قدمت نموذجاً فى لا مركزيه فيما يخص التعليم الفنى.
ومن جانبه أشار د. أحمد الحلوانى نقيب المعلمين إلى أن التعليم الفنى أو التعليم التقنى يعد قاطرة للتطور والتقدم، حيث يقاس تقدم الأمم من خلال حجم ما تنفقه على الأبحاث ومدى الاهتمام بالجانب الفنى .
وأكد أن دستور مصر اهتم اهتماما خاصا بالتعليم الفنى ووضع له أولوية كبرى، فالكل يعلم ما تعرض له من تهميش واستهانة به، وتابع لدينا خطة موضوعه لأحداث طفرة فى التعليم الفنى ويتم العمل بجد لتغير نظرة المجتمع عن تلك المنظومة التى تعد لها الأولوية عن التعليم العام أو الأكاديمى .