يا مصدقين شعرى
حد فيكو فى مره ماتنى؟
لما كان عكازى حرفى، وحرفى متنى
وأما كانت كل كلمه صخره مايله تهد متنى
والمغارة مقفلة
وقصيدتى نفس الشكل نفس الأسئلة
عنوان بخط بخيل أوى
وإلامضا تحت مكانها فاضى
ورحلتى بينهم طريق حاضناه مفارق
حد شافنى؟
ولا ظلى ماعدش فارق
والسحابة مغمية عيون السما
كل يوم تمشوا فى جنازتى بكل جمله تدندنوها، وتحفظوها
تحفروا قبرى بايدى وتقروا شعرى عند دفنى
واصحى تانى
وألم قلبى من التراب
شباك وباب
اللعنه باقيه فى الخشب
وسط الرفوف تحت الحروف
جوا الكتب
أنا مش هموت
والقلب عايش فوق إيديا اللى اختفت وسط الضباب
والريح تبعتر جتتى فى كل الزوايا
أنا عارف إن الشعر لعنة كل شاعر
أنا راضى جدًا بالنهايى
بس نفسى أطلب طلب
إن تبقى هى دى آخر قصيدة
حد مرة يوشوش الصمت المخيف: افتح يا سمسم
حد يطعن قلبى مرة عشان أحس بأنه شافنى بين سطورى
واكتشفنى
ومرة واحدة إدانى دورى عشان أغمض طرف جفنى
وأموت أخيرًا
وأسيب ورايا قصيدة واحدة
لما حد يبص فيها يحس بيها
مش بقلبه
لأ بقلبى
ساعتها هنبض جوه منهم
واكسر الدنيا بسكوتى
ساعتها بس
هحيا ألف حياة بموتى