عنوان قد يبدو للبعض غريبًا، إن لم يكن مدهشًا لكثير ممن سيقرؤه للوهلة الأولى، ولكننى أقصد ذلك بكل وضوح، نعم أمن الدولة لم يخرج من الجامعات بعد، ولكنه الآن وبعد الثورة يرتدى ثوبًا جديدًا ارتداه رغمًا عنهم عبيد أمن الدولة السابق الذين أبوا إلا أن يتولى تشغيلهم مخبرو أمن الدولة بالكليات والجامعات فكانوا مجرد دمى تنفذ تعليمات الأسياد ضد فصيل بعينه ولم يفكروا ولو للحظة أن هذا الأمر قد ولى وانتهى وإنهم يجب أن يتحملوا مسئولية الضمير بأنهم مسئولون عن الجميع وليست مهمتهم أن يقفوا ضد فصيل بعينه، مع أن الأصل كما يدعون ويروجون ويتباهون أن الجامعة مستقلة والعمداء ورؤساء الجامعات منتخبون الآن وبالتالى لا يمكن لأحد أن يفرض عليهم شيئًا لا أمن الدولة ولا يحزنون. ولكن ذلك لا يحدث على أرض الواقع وتكذبه الحقائق والأعمال التى ينفذها السادة العبيد كل يوم، نشاط طلابى طبيعى وعادى ولأسرة معينة تجد لف ودوران من السادة العبيد وعايزين برنامج النشاط يأتى الطلاب ببرنامج النشاط يتقال عايزين موافقة الجامعة (ولا أدرى ما علاقة موافقة الجامعة بنشاط طلابى داخل كلية لأسرة فى كلية بعينها) طيب شىء آخر يُفتح باب الجامعة للماركسيين والشيوعيين والعملاء أمثال شخصية فلسطينية عميلة تدخل مجمع النظرى ومعروفة بأنها تعمل لمن يدفع أكثر وأنا أعرفها وهو يعرفنى على المستوى الشخصى لمحاضرة بدعوة كريمة! من أستاذة جامعية نسيت مهمتها كمسئولة عن خدمة المجتمع، وبدأت حملات فى هذا المجتمع كل هدفها هو تشويه فصيل بعينه ولا أدرى أى تنمية مجتمع فى ذلك عندما تستغل المدارس لتشويه وتغيير قناعات الناس ودس السم فى العسل تحت ستار الموضوعية والدرجة العلمية والمناصب الوهمية، المهم دخلت هذه الشخصية الفلسطينية إلى حرم الجامعة لتحاضر الطلاب عن دورهم فى العمل الطلابى ولا أدرى ما علاقة هذه الشخصية بالعمل الطلابى وليس له سوى تاريخ أسود فى أنه مرتزق فكريًا وبوق لمن يدفع أكثر كما قلت، ولكن لا توجد أية علاقة بين عنوان المحاضرة وما يُقال فيها ولكن السادة العبيد يريدون توصيل رسائل تشويه للطلاب لا علاقة لها بالجامعة أو حتى المنافسة الشريفة، محاضرة أخرى فى إحدى الكليات فى مجمع نظرى وفى كلية من المفترض أنها معقل العدل والقانون يحاول الطلاب أكثر من أربع مرات إقامة ندوة فيتوجهون إلى السيد أ. د عميد تلك الكلية فيقول لهم أجروا القاعة وادفعوا ألف جنيه يقولوا له يا دكتور دى ندوة للطلاب فى إطار أسرة طلابية فى الكلية عايزين مجرد مدرج فقط مثلنا مثل أى أحد، فيقول روحوا لـ أ.د وكيل الكلية فيروحوا للأستاذ وكيل الكلية فيرسلهم للأستاذ مدير مركز الخدمة العامة عشان برضوا يأجروا مدرج ويقول لهم لازم تسددوا ألف جنيه!!!! المهم راحوا وجم وجم وراحوا وفى الآخر الهدف دوخينى يا ليمونة لحد الندوة ما تبوظ!!! لا تتعجب إنهم السادة العبيد.
يتحدثون عن الموضوعية والشفافية والتعامل مع الجميع بمعيار واحد أنهم مسئولون عن كل الطلاب ونجد ونسمع الاجتماعات السرية بين السادة العبيد وبعض الطلاب للترتيب للتصدى والتشويه لفصيل بعينه ولازم ما ياخدوش حاجة من الاتحاد وإذا حصل نحجمهم قدر الإمكان!! فيتفتق الذهن الذليل الذى تحركه نفسية منهزمة مقهورة سليبة الإرادة لاتزال تدور فى فلك توجيهات مخبرى أمن الدولة عن ملصقات وعبارات وجمل تُكتب فى كل مكان ظاهرها الموضوعية والتنمية البشرية والحكم والأمثال وباطنها الكراهية والحقد الدفين ومحاولات التشويه.
أيها السادة العبيد لن تضرونا إلا أذى، هكذا نعتقد! نبنى وأنتم تهدمون ننفع غيرنا وأنتم تضرون الجميع وقبلهم تضرون أنفسكم!!!
الويل لكم من ضمائركم إن كانت لكم ضمائر أيها السادة العبيد، ولكن صدقونى ستأتى اللحظة التى تنظرون فيها إلى مرآة النفس فتصيبكم حالة من الاشمئزاز مما تفعلون وساعتها ستتقيأون من هول ما فعلتم فلا موضوعية لديكم ولا ضمير يحرككم ولا أمانة المسئولية فى اعتباراتكم!!!
ولا يزال للحديث بقية إن شاء الله