طبيبة نفسية : الحشيش يقلل من الإرادة في تحقيق حلم نجاحك

خبيرة نفسية: الحوار والرفق واللين والاحتواء طرق للتعبير عن الحب للأبناء كتبت عفاف السيد الإثنين 28-01-2013 22:40

الحب هو الحل السحرى لعلاج أية مشاكل سلوكية عند أولادنا، كثير من الآباء يهتمون بتوفير احتياجات الأبناء من المآكل والملبس ويتناسوا تماما قول "أنى أحبك " وفى كثير من الأحيان يعبر الوالدين عن حبهم بتدفق الهدايا وتلبية مطالبهم من الأموال، كل هذه الوسائل ليست كافية لإثبات الحب للأولاد. وقد يخطأ الآباء فى التعامل مع الأولاد مثل البذخ دون داع والإسراف فى تقديم الهدايا بدون سبب، وقد أشارت الأبحاث العلمية إلى أن معظم المشاكل السلوكية التى يعانى منها الشباب ترجع أسبابها للحرمان العاطفى وعدم شعور الأبناء بحب والديه له.

وتقدم الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس مجموعة من النصائح والإرشادات كى يستطيع الوالدين التعبير عن الحب للأبناء وتقول : أظهار الحب يعتبر للفتى والفتاة دعامة مهمة لشخصية متوازنة وهذا الحب هو الذى يحافظ على الصحة النفسية للأبناء، وللحب قوة دافعة لعلاج المشاكل السلوكية التى يمكن أن تصيب الشباب . ومن بين هذه النصائح:

1-ساعة الحوار : أعمل على مخاطبة ابنك وأنتما فى جلسة معتدلة وفى مستوى واحد، فتصله المعلومة بهدوء ووعى منه، وابتعد عن الجلسة الفوقية التى تكون أنت فيها فى مستوى أعلى من ابنك، لان ذلك يشعره بالقلق ولا تجلس جلسة تحتية فيشعر أنه أعلى منك فلا يتجاوب معك.

2- الرفق واللين: يجب أن تكون كلماتك واضحة وتتخللها كلمات رقيقة " كأنا أحبك " حتى يتقبل ابنك إرشادك.

3- الاحتواء: ليكن شعور ابنك بأنه محتضن منك، وقل له أنا أريد لك الخير كله، فلست بعدوك، وابتعد عن التلويح باليد بطريقة عشوائية لا ذلك يشعره بالخوف منك .

4-الاستماع الجيد : فالله قد منحنا أذنين اثنتين ولساناً واحداً، فاستمع لابنك ولما يود قوله لك بمنتهى الاهتمام فلا تسمع إليه وأنت تقرأ الجريدة أو تنظر إلى التليفزيون.

5- الاختيار: فلابد من إشراك الابن فى عملية الاختيار فامنحه هذه الحرية ولكن يجب أن ترشده إلى الصواب وتراقبه عن بعد فالتجربة هى الطريق الصحيح للتعلم وبناء الثقة بالنفس .

6- للعقاب والثواب أسس وثوابت :الاتفاق مع الأبناء على العقوبة وعلى المكافأة لتدريبهم على القدرة على اتخاذ القرار.

وأخيراً لا تحرج أولادك مهما بلغوا من العمر أمام الناس وأتركهم يرتدون ما يناسب سنهم والمجتمع الذى يعيشون فيه، وإعطاءهم مساحة من الحرية المسئولة والمنضبطة وأزرع فيهم المسئولية والارتباط بالأسرة والعائلة فهذه الأمور هى مفاتيح أساسية لتكوين شباب ناضج .