(أنت بتحتفل بالفلانتين؟ هاتعمل إيه في الفلانتين؟ هاتقضيه مع مين؟هاتقضيه إزاى؟ فلانتين إيه اللى أحتفل بيه أنا عندي مذاكرتى أهم من كل ده!
لأ .. مش هحتفل لأن الإحتفال بيه حرام، أنا هشترى دبدوب ، وإنا هاشتري ورد و هاهديه لأمي، فلانتين أيه بس ده كلام الشباب التافه) ؟؟ .
أفكار و أحاديث عديدة تدور في داخلنا، ومع أصدقائنا المقربين مع اقتراب يوم 14 فبراير من كل عام، ومع اختلاف الشخصية و التوجه تختلف طريقه الاحتفال، و أيضا المرحلة العمرية لها لمستها و طابعها الخاص في الاحتفال، طلاب المرحلة الثانوية من أكثر الطلاب إنشغالا في الدروس لتحقيق الدرجات المرتفعه، ويري البعض أنهم بلا شك لا يحتفلون به .
لذا تحدث " كايرو دار " مع عدد من طلاب المرحلة الثانوية عن كيفية احتفالهم بهذا اليوم ، قال آدم محمد الطالب بمدرسه الجيزة الثانوية بنين، أنه لا يحتفل بعيد الحب لأنه كان مرتبطا عاطفيا بفتاة وانفصلا عن بعضهما، وقرر عدم خوض تجربه جديدة، وأنه يريد التركيز فى مذاكرته ودروسه، حتى يحقق حلمه بأن يصبح طبيبا .
أما كريم عبده الطالب بمدرسة الشيخ زايد الثانوية بنين فقال أنه يجتمع هو أصدقائه من البنين و البنات، ويحضر كلا منهم هدايا للآخرين تعبيرا منهم عن سعادتهم باستمرار صداقتهم منذ فترة طويلة و حتى الآن.
و (م .م) الطالبة بالمرحلة الثانوية بمدرسه القومية بإمبابة ،قالت أنها تحتفل بعيد الحب وعيد ميلادها في يوم واحد وسط مجموعة كبيرة من أصدقائها، في إحدى الكافيهات الشهيرة في الجيزة، ويرتدون زيا موحدا باللون الأحمر مع تبادل الورد وتسليم كل واحد للأخر وردة تعبيرا عن مشاعر كل منهم لدى الأخر.
أحمد على الطالب فى مدرسه الاستقلال الثانوية بامبابه،أكد أنه لا يحتفل بعيد الحب، ويفضل الجلوس فى المنزل وسط اختراعاته، مضيفا أنه لا يفكر إلا بالعلم والاختراعات، وأن عيد الحب بالنسبة إليه هو يوم عادى، لان أحلامه اكبر من ذلك بكثير ويريد أن يصبح عالما كبيرا مثل العالم أحمد زويل .
محمد زهير الطلب فى مدرسه السعيدية الثانوية العسكرية بنين، قرر هو ومجموعه من أصحابه أن يحتفلوا هذا العام بعيد الحب بالذهاب إلى بعض المقاهي،لأنه يوم لا يأتي إلا مرة واحدة في العام، ويجب أن نحتفل به .